يجب الحذر عند استعمال الكريمات المبيضة للبشرة
فيجب الحذر عند استعمال ما يسمى بالكريمات المبيضة للبشرة؛ لأن ذلك يعني أن هناك تغيرا سيحدث نتيجة استعماله، وهذا التغير قد يكون ذا حدين أو على ضدين، الأول هو الشكل، والثاني هو الضرر المحتمل.
فالتفتيح إن زاد عن حده يزيد من عدم تحمل الشمس، وبالتالي يحدث الاحمرار أو الاحتراق أو التصبغ نتيجة غياب اللون الواقي فيكون تأثير الشمس أكبر في الحرق والتصبغ.
ومن النصائح الهامة أن لا نسعى لتغيير لون بشرتنا الطبيعي ولو كان غامقا بآخر فاتحا مهما كانت الأدوية لأن ذلك هو تغيير لطبيعة الجلد ولن يكون دائما بل سيكون مؤقتا ومكلفا نفسيا وماديا وفيزيائيا، وقد يؤدي إلى ما ذكرنا من مشاكل التبييض.
ومن التنبيهات الهامة الأخرى أنه يجب ألا يحوي الكريم الذي سيؤدي وظيفة التبييض مادة الزئبق؛ لأن الزئبق مبيض ولكن له تأثيرات ضارة وخطيرة، ويمنع استعماله في مستحضرات التجميل وذلك لأنه معدن ثقيل ولا يطرح بل قد يؤدي إلى الفشل الكلوي وقد يوضع بكميات ضئيلة ومع ذلك فهذا ضار.
وأما التنبيه الآخر في موضوع التبييض أن هناك مستحضرات مبيضة ولكنها تعمل عن طريق التقشير الذي يرقق البشرة ويقشرها، ولكنها إن تعرضت للشمس أثناء الترقق اصطبغت وأصبح من الصعب علاج التصبغات التالية، ومن أمثلة ذلك الريتين إي فهو يبيض عن طريق التقشير الخفيف وينصح عند استعماله أن يكون ذلك ليلا لأنه محسس ضيائي، وأن يستعمل معه واقي من الشمس لتفادي التصبغ الناتج عن التعرض للشمس بعيد التقشير.
تنبيه هااااااااااااااام
عند استخدام اي كريم يجب عليكي مراعاة اجراء اختبار حساسية لمادة الهيدروكينون
اي تجربي الكريم تحطي شوي في اي مكان في جمسك لمدة 24 ساعة ولو حدت احمرار بسيط هدا طبيعي المهم مايصير عندك حساسة كبيرة
وهده الحساسية نادرة وأما كريم البيتادين فهو شبيه بصبغة اليود من حيث اللون، وأعتقد أنه مطهر ومبيد للفطريات والجراثيم ومفيد في تنظيف الجروح المحدودة والحروق الصغيرة، كما ويستعمل قبل العمليات الجراحية لتطهير موضع الجراحة أو لتطهير يد الجراح، وأعتقد أيضا أن له تأثيرا مهيجا للجلد أو مصبغا لأنه كاوي، ولا أعتقد أنه يدخل في تركيبات الأدوية المبيضة إلا إذا تشابهت الأسماء ومنحت إحدى الشركات هذا الاسم لأحد مستحضراتها المبيضة.
منقول للافاده