من النادر أن يتم طفلك سنته الأولى دون أن يصاب بالتهاب الحفاض الذي يؤدي
إلى انزعاج الطفل وقلق الوالدين ، وهناك الكثير الذي يمكن عمله لجعل الطفل
يحس بالارتياح إذا أصيب بالتهاب الحفاض .
تستخدم كلمة التهاب الحفاض لوصف أي تهيج جلدي في منطقة الحفاض ، وهناك أسباب متعددة منها :
ــ الرطوبة وعدم تغيير الحفاض باستمرار ــ البول والغائط (البراز) يقومان بتهييج جلد الطفل
ــ استخدام بعض أنواع الصابون
استخدام المضادات الحيوية الجلدية (وخصوصا التي تحتوي على النيومايسين) أو الالتهابات الفطرية و البكتيرية .
وفي أغلب الأحوال ، فإن التهاب الحفاض يظهر بدون وجود أسباب واضحة ، كما أنه يختفي بدون أي علاج.
*الابتعاد عن الزيادة في تجفيف الجلد بعد كل غيار للحفاض بل يكفى المسح بفوطة ناعمة ويتم التنشيف بالضغط و ليس بالفرك
*وضع طبقة رقيقة من الكريمات أو المرهم الواقي للجلد لكي تقوم بحماية الجلد من الرطوبة ، كما يجب عدم استخدام المرطبات المعطرة ، أو استخدام بودرة لأنها قد تؤدي إلى تهيج جلد الطفل.
*اتركي طفلك بدون حفاض ما أمكنك ذلك . فمن الأفضل أن يتهوى الجلد . وهذا سوف يسعد طفلك لأنه غير مقيد ، فعندما يكون الطفل صغيرا فإنه يستمتع بالرفس وهو مستلق على شرشف من المشمع والحفاض تحته
علاج التهاب الحفاضات
مع كل الحرص إلا أن الطفل قد يصاب بالتهاب الحفاض ، وإذا حدث ذلك فإن هناك خطوات يمكن أن تساعد على إزالة هذه الالتهابات ومنها:
1ـ التأكد من تغيير الحفاض باستمرار بعد كل تبول أو تبرز.2ـ إن إغلاق الحفاض بشدة يمنع مرور الهواء في المنطقة وخصوصا ليلا ويمكن زيادة دخول الهواء باستخدام حفاض أكبر حجما وعدم إغلاقه بشدة كما يمكن قطع الحبل المطاطي للحفاض لجعله مرتخيا.
3ـ دهن المنطقة بأحد الكريمات مثل أكسيد الزنك Zinc oxide paste الذي يمكث على الجلد مدة أطول من المراهم حيث تقوم بحماية الطبقة الجلدية من الرطوبة والمواد المهيجة في البول والبراز ومع كل غيار للحفاض تأكدي من أن الجلد نظيف ، وبعد ذلك يمكن وضع طبقة الكريم أو المرهم فوق جلد طفلك .
4ـ يجب تنظيف الجلد باستخدام الماء المنسكب والدعك بخفة لتنظيفه ، فهكذا يمكن تنظيف الجلد وإبعاد بقايا البول والبراز ، كما أنه يمكن جعل العملية أسهل بوضعه في حوض مملوء بالماء ولكن يجب تجنب ذلك للطفل حديث الولادة
5ـ إذا استمر وجود التهاب الحفاض أو ازداد سوءا بعد الملاحظات السابقة ، فيجب زيارة طبيب الأطفال ، فقد يكون السبب هو وجود التهاب بالفطريات أو البكتريا ، مما يستدعي إعطاء علاجات معينة لكل منها .